شبهة الإسلام مقتبس من الزرداشتية؟
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ:
منقول من صفحة العلم يؤكد الدين على فيسبوك:
نص الشبهة: شبهة مضحكة ومثيرة للشفقة كالعادة والغريب ان الملحدين لايقولون ان الاسلام نقل من الزرادشتية فقط يقولون إنه نقل من اليهودية ومن علوم اليونانين و السومريين والبابليين والسريان والهند والصين والمحيط الهادي والهندي والهنود الحمر ...الخ فبالله عليكم كيف تمكن النبى محمد الامى انه يطلع على كل عادات شعوب الأرض، من الهند ل مصر.. وينقي منها كمان كل العبادات والقصص والعقائد ؟ فكيف قدر يتعلم كل هذا ف٢٣ سنة و كانت الأنظار كلها عليه من اتباعه واعدائه؟ ...... لكن ماعلينا
قبل ما ابدأ اتكلم في الموضوع لابد تضع 4 نقاط في ذهنك وهم كالآتي:
أولاً: لا يوجد اي مخطوطه لاي كتاب زاردشتي قبل الاسلام
ثانياً: تم كتابة مخطوطات الزرادشتيين ف فترة الحروب الصليبية من 492 هـ إلى 690 هـ بعد الإسلام بقرون طويلة
ثالثاً: الزرادشتية هي اللي نقلت من الاسلام وليس العكس مثل حادثة الإسراء والتشابه فى بعض أسماء الله الحسنى وتشابه الصلاة ودا الواضح والاكثر تأثراً
رابعاً: هناك شخص اسمه (بهافريد )غير من الديانة الزرداشتيه لكي يجعلها شبيهه بالاسلام بعد فتح بلاد فارس ،وجدد الزرداشتيه من تاني واتبعه مجوس كتير جدا وتم قتله.
======================================
التفاصيل:-
دائماً تجد من يتكلم عن هذه الشبهه لا يذكر إلا غير التشابهات فقط ولا يرجع إلى الأصل لأن الأصل للأسف سيفضحه ..
نعم الزرداشتيه اقدم من الاسلام و كانت قبل المسيحية ولكن هل صاحب الشبهه يعرف أن مخطوطات الزرداشتية ترجع إلى متي؟!،هل يعرف هذا الجاهل ان كل مخطوطاتها ترجع لبعد الاسلام بقرون!،
خلينا ناخد جوله مع بعض ف تاريخ المخطوطات الزرداشتية:-
كتاب الزرداشتية المقدَّس اسمه "الأبستاق" أو "الأوستا" او الآفيستا، وكان فيه كل معتقداتهم وتشريعاتهم ،وضاع الكتاب بعد غزو الإسكندر المقدوني لفارس سنة 330 ق.م ويقال انه حرقه، وفُقِدَتْ كلُّ تفاسيره،واخدين باالكوا انتوا من ضياع الكتاب قبل الميلاد مع تفاسيره!
المصدر:-
جيفري برندر، ترجمة إمام عبد الفتاح إمام: المعتقدات الدينية لدى الشعوب ص89-95.
او الموسوعة البريطانية :
https://www.britannica.com/topic/Avesta-Zoroastrian-scripture
يعني في الأساس الزراداشيته هي التي اخذت من الاسلام مثل قصة ترجوم استير الثاني في الديانة اليهودية فأصله يرجع لما قبل الميلاد لكن النسخة التي ياخدوا التشابه منها مع الإسلام بترجع لما بعد الإسلام بقرون واثبت علماء التوراة إختلاف النسختين و عدم وجود تشابه مع القرآن في النسخة الأقدم ونفس الامر في الزرادشتيه.
اما بالنسبة لثقافة الفارسية التي تمكنت من دخول الجزيرة العربية قبل الاسلام عن طريق الشعر و الادب فهي كذبة تاريخية لأن التاريخ بيقول أن الامبراطوريات الفارسية قبل الإسلام كانت بتتكلم آرامية بل كمان اللغة الفارسية الحديثة اللي بتكتب بالخط العربى ظهرت بعد الفتح الإسلامي لإيران. وبدأت في الظهور في القرن التاني ل الرابع.الهجري ، ودا حسب كلام پورپيرار ف اللغه الفارسية الحديثة : "لم يكن في عهد ابن مقفع -أي في الحقب الأولى للقرن الثاني الهجري- أي شيء مكتوب باللغة الفارسية، كما أن أول نماذج للغة الفارسية الجديدة ظهرت في القرن الرابع الهجري"
واللغة الفارسية تطورت ف ٣ مراحل(تاريخ تطور اللغة الفارسية):
المرحلة الاولى :اللغة الفارسية القديمة ....لغة آرية مجهولة، تنسب إلى قبائل الفرس البدوية النازحة إلى إيران قبل قوروش الكبير. أما بعد إنشاء الامبراطورية الاخمينية، اضطر الفرس إلى اعتماد اللغة الآرامية كلغة رسمية معتمدة.
المرحلة الثانية :الفارسية الوسطى (بهلوية) ....هي أحد الأشكال المتطورة عن الفارسية القديمة تم استخدامها في عهدين عهد الإمبراطورية الفرثية خلال (248 ق.م – 2244 م) ثم في أيام الإمبراطورية الساسانية خلال (224–651 م) _ فترة ما قبل الاسلام_...غالبا ما يشار للفارسية الوسطى بتسمية (بهلوية) حيث كانت تكتب بكتابة تحمل نفس الاسم : كتابة بهلوية، وهو نمط كتابة مقطعي مأخوذ من الأبجدية الآرامية ...فى حين نجد أن صاحب المقال سماها باللغة (الفهلوية )وليست (بهلوية )..
وأيضا اليكم شهادة الباحث الايرانى ناصر بوربيرار: "كل ما هناك نقوش علي بعض الصخور والاسوار تظهر ان اللغة البهلوية لغة ناقصة للغاية. لا توجد في جميع هذه النقوش الصخرية 200 كلمة بهلوية يمكن ان نستخدم كلمتين منها للتعبير عن قضايا ثقافية وفنية ودينية جدية. فكل هذه الكلمات هي كلمات بسيطة يومية لا توجد فيها لا حكمة ولا ادب ".
المصدر:المعرفة ....الفارسي ناصر بوربيرار
*اما بخصوص قصة الاسراء و المعراج ... فأنهم يقولون ان قصة الاسراء و المعراج تشبه القصة الموجوده فى كتاب أرتا فيراف...فهل القصة كتبت قبل الإسلام فعلا؟او هل اصلا في تشابه!!
خلينا نشوف:-
القصة حسب ترجمة د- فريدان فاهمان في كتاب
(Arda Wiraz Namag by Fereydun Vahman)
"تحكي فترة انهيار الديانة المازيدية فاجتمعت الكهنة واجروا قرعة لاختيار رجل يرسلونه للمملكة الروحية فيأتي لهم بالحل المنقذ . ووقعت القرعة على البطل الذي اسمه في حكاية (ويراذ ) وفي حكاية أخرى ( أدربادي ).
ثم يسقونه خمرا ويعطوه مادة مخدرة اسمها ( هوما ) فيغط في نوم عميق وبعد سبعة أيام يستيقظ ليحكي لهم ما رآه في المملكة الروحية "
وجه الشبه مع قصة المعراج :-
- البطل كان بيمشي على جسر اسمه ( شين واد ) ودا طريق آمن كان بيمشي عليه مع الآلهةعشان يشوف الجنة وفيها الأرواح الطيبة أو الجحيم وفيه الأرواح الشريرة .و قالوا كمان أن النبي اقتبس فكرة الصراط من الشين واد .
- وقالوا أن ( ويراذ ) رأي نساء معلقة من أرجلها وتفقأ أعينها بمسامير وتمشط صدورها بأمشاط حديدية وهذا مشابه للقصة الإسلامية حسب كلامهم !
لكن خلينا نشوف التاريخ الحقيقي للقصة :-
تقول encyclopedia Iranica الموسوعة الإيرانية :
___________________________________
The Arda@ W^ra@z-na@mag, like many of the Zoroastrian works, underwent successive redactions. It assumed its definitive form in the 9th-10th centuries A.D., as may be seen in the text's frequent Persianisms, usages known to be characteristic of early Persian literature (e.g., generalized use of the durative particle hame@). This book has become comparatively well known to the Iranian public, thanks to its numerous versions in modern Persian (often versified and with illustrations). It was early made available in Western languages by M. Haug and E. W. West (The Book of Arda Viraf, Bombay and London, 1872 [repr. Amsterdam, 1971]; Glossary and Index of the Pahlavi Text of the Book of Arda Viraf; Bombay and London, 1874) and by M. A. Barthe lemy (Artâ Vîrâf Nâmak ou Livre d'Ardâ Vîrâf; Paris, 1887). A recent edition and translation is by Ph. Gignoux (Le livre d'Arda@ Vira@z, Paris, 1984). Inevitably this work has been compared with Dante's Divine Comedy (see the bibliography). Some influences, transmitted through Islam, may have been exerted on the latter, but these remain to be fully demonstrated.
___________________________________
http://www.iranica.com/articles/arda-wiraz-wiraz
( اردا ويراذ ناماك مثل باقي الأدب الزاردشتي مرت بتنقيحات كثيرة والصورة الأخيرة لها التي بين أيدينا الآن كتبت بين القرن التاسع والعاشر الميلادي )
مترجم القصة للانجليزية السيد فاهمان بيقول ف نفس الكتاب :--
( مقدمة القصة ترجح زمن بعد الفتح الإسلامي لفارس .إنها تبدو انتاج أدبي فيما بين القرنين التاسع والعاشر الميلادي . التحليل اللغوي للقصة يؤيد هذا الرأي ) .
.و هنا السيد( فاهمان ) استنتج من المقدمة أنه ممكن تكون الصياغة الأولى للقصة بدأت وقت انهيار الإمبراطورية الفارسية على يد المسلمين ،يعني الفرس هم اللي خدوها من المسلمين مش العكس.
وفي ٣ مخطوطات للقصة موجوين بين كوبنهجن وميونخ كلهم تاريخهم بعد القرن ال ١٤م .
ونفس الكلام بتاكده ماري بويس ( باحثة أدب شرقي ) كتابها:-
Boyce, Mary. ed. Textual Sources for the Study of Zoroastrianism, 1984
( لقد ظل سائدا أن قصة ( آردا ويراذ ناماك ) أثرت في قصة المعراج الإسلامية حتى تبين أن الصورة الأخيرة للقصة الفارسية حديثة العهد بالنسبة للإسلام ) .
*دا لينك في مصادر تانيه بخصوص الموضوع:-
http://www.islamic-awareness.org/Quran/Sources/ZRisra.html
========================================
*بهافريد*
فيلسوف فارسي زاردشتي حرف تعااليم الزرداشتيه عشان توائم تعاليم الاسلام ..الراجل ببساطه كان عايز يعمل ميكس بين ديانيتن ويخلي الناس تتبعه ،وفعلا الزاردشتين القدماء وسموا مذهبه البهافرية،ولكن قتل فالااخر.
مصادر عنه:-
چالش ميان فارس وعربي ٣١ كتاب فارس
٢-ابن النديم ،الفهرست،دار المعرفة،بيروت،١٧٧٣،ي:٤٤
٣-الخوارزمي :مفاتيح العلوم ص٧
٤-^ سازمان فرهنگ وارتباطات اسلامي - عربي - الزرادشتيون^
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=146938&eid=1385
----------------------------------------------
* دي مواقع تانيه بتوضح أن كتب الديانة الزرادشيتية كتبت كلها بعد القرن ٦ ل٩ م ( بعد الفتح الإسلامي لبلاد فارس)
1. A Book of Scriptures (or Hadhokht Nask) dates from the sixth century CE. This work is a dialog between Zarathustra and Ahura Mazda, the supreme god of Zoroastrianism, on the fate of the soul on the four nights after its death, from the three nights that it spends sitting near the head of its own corpse chanting and imploring blessedness until the fourth night when the wicked soul will enter eternal gloom where it will be fed on putrid things.
2. Book of Arda Viraf (Arda Vîraf Namak, sixth century CE; ninth-century manuscript). Arda Viraf authored an early first-person account of a journey to the underworld — a genre that would bolster, and provide so much of the evidence to support, belief in hell. His soul — not his body — travels both to heaven and hell, and he is guided through these places by Srôsh the pious and Ataro the angel who, like all guides on these otherworld journeys, explain to him those things that he sees and the reasons for them. The book comprises 101 chapters, and eighty-five of these recount his observations in hell. In the first three sections we learn that there is a river that the souls, aided by their guardian angels, must try to cross. If the friends and relatives of the dead shed too many tears, they swell the river and prevent the dead from successfully crossing. Then he comes upon the Chinvât Bridge and witnesses the encounter between a wicked soul and the hideous damsel, who appears again in the Religious Judgments of Manuschihr and the Book of the Judgments of the Spirit of Wisdom. At this point Arda Vîraf has descended far enough to see the jaws of hell and the narrow, dark, gloomy pit full of smoke, stench and demons.
In seventy-nine chapters (20–52 and 55–99), structured in a highly reiterative question and answer format, he describes the punishment of the souls before him — men and women — and questions his guides about them; they explain what the victims had done to deserve such fates. Many punishments are for normal sins, like adultery and slander, but there are also numerous punishments for violating ritual practices associated with fire and water, food and seeds; for violating civic responsibilities, like those regarding weights and measures for merchants and principles of justice for judges; or for behavior that has a destructive effect on the community (breaking bridges, etc.). Cruelty to animals, especially quadrupeds, is particularly punished in the afterlife. Children appear in hell only as punishments to their parents for sins against them, like infanticide, neglect and abuse. Multiple punishments are often allotted to each sinner, and the possibilities include hanging, flaying, infestation, beheading, and dismemberment. The sense organs are often attacked with sharp objects or putrid fecal or menstrual discharges. The wicked appear as agents in their own suffering, performing ceaseless fruitless tasks, gnawing their own bodies, and feeding on impurities. At a point about one-third of the way into this catalog of sins and sinners, Arda Vîraf interrupts his course to describe a lower place in hell, Chikat-i-Daitih. This is a desert and a deep dark pit, the darkest hell full of more demons and demonesses, stink and fire, and more wicked souls. In the final section on hell he recounts his sight of Angra Mainyu, the deadly world-destroyer.
3. Religious Judgments (or Decisions, Dadestan-i Denig) by Manuschihr, ninth century CE. Dastur Manushchihr i Goshnajaman of Pars and Kerman (provinces in south-central and southeast Iran) answers 92 questions posed by fellow-Zoroastrians. Six questions (19, 20, 24, 26, 31 and 32) concern the fate of the wicked after death and particularly in hell.
1. Question nineteen concerns both the good and the wicked and explains the first three nights after death and the judgment on Alburz.
2. Twenty, also treating both the good and the wicked, explains how the Chivât Bridge, which stretches from Alborz to Daitih Peak, is wide for the good and razor-narrow for the wicked who fall from it into hell.
3. Question twenty-four describes how the wicked ones specifically spend the first three nights after death, and finally at the end of the third night meet the hideous damsel.
4. The twenty-sixth question concerns the nature of hell, which is described in terms of stench, filth, punishment and terror, demons and fiends.
5. Thirty-one poses a question about the journey of the wicked soul to hell and tells how after the fourth night and the judgment at the Chinvât Bridge the wicked one is bound by Vîzarsh the demon and led to a gloomy and fiery place full of stench, where it meets all manor of demons. While touching again on the fetid food fed to the wicked, the answer also makes it clear that in the Zoroastrian hell, the punishment inflicted corresponds to the wickedness committed. It also briefly describes the time of Renovation, when the fiend perishes and the wicked are immersed in molten ####l.
6. Finally, question thirty-two asks what and where is hell and describes a gloomy place full of chaos and torments, which is divided into three districts: the ever-stationary of the wicked, the worst existence, and Drûgâskan, the abode of the head of the demons. For the Zoroastrians hell is in the north, in a place descending down under this earth from a gate at the Arezûr ridge of Mount Alborz.
4. Book of the Judgments of the Spirit of Wisdom (Mainyo-I-Khard), from the ninth century CE, describes a wicked soul as it wanders in the vicinity of the body for three days and nights after death. Next this soul is judged at the Chinvât Bridge. Shrieking and struggling it suffers the torments inflicted by Vîzarsh the demon. The soul then meets the hideous damsel. She is a reflection of all his own wickedness and recounts for him his various sins, before he is finally consigned to a deep part of hell where he is fed on putrid things while waiting for the resurrection of the dead.
http://www.hell-on-line.org/TextsZOR...20Arda Viraf
According to the Denkard, a semi-religious work written in the 9th century, the Parthian king Volgaash, aka Vologases IV (147 BC-191 BC), collected the sacred texts of Avesta and kept the texts in his palace library.
http://www.iranian.ws/cgi-bin/iran_n...w.cgi/31/22321
The Denkard is the largest encyclopedia of Zoroastrianism written in 9th century. It contained IX volumes but volume 1 and 2 and part of volume 3 are missing
http://www.statemaster.com/encyclopedia/Denkard
http://www.absoluteastronomy.com/topics/Avesta
========================================