الرد على شبهة الولدان المخلدون في الجنة
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ:
منقول من صفحة العلم يؤكد الدين على الفيسبوك:
قالوا:إن الجنة فيها ولدان مخلدون وهذه دعوة لممارسة الش..ذ..وذ الجن..سي في الجنة
ونحن نقول :ما أدراكم ان الولدان المخلدون للش،ذوذ الجن،سي اين قرأتم هذا في القرآن
انما الولدان المخلدون في الجنة هم للخدمة فقط
قد وصفهم الله عز وجل بذلك ولايوجد شي مماتقولون في كتب التفسير كلها
رغم ولع المفسرين في الغرائب من القول الا ان احداً منهم لم يتحدث عن هذا المعنى الش..اذ والغريب الذي انما يخطر على بال المرضى
وهذا القول ورد فقط على لسان ابن الوليد وهو من المعتزلة ورد عليه اصحابه من المعتزلة فممن رد عليه أبو يوسف القزويني وهو معتزلي ورد عليه وقطع حجته
وابو الوليد الذي قال هذا القول وتفرد به طوال تاريخ الاسلام تراجع عنه
يقول ابن كثير في البداية والنهاية انه رجع عن هذا القول بعد ان سمع قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم):(اذا لم تستحي فأصنع ماشئت)
يقول ابن كثير فتاب وأناب ولزم مالك اي مالك ابن انس امام دار الهجرة رحمة الله عليه
اذن هذا القول لم يرد في القران ولكن صدر من الناس وهو ليس بحجة
واذا نظرنا مايقول تعالى في القران عن الولدان المخلدون قوله تعالى:(يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب واباريق وكاس من معين)
ان مهمة الولدان المخلدون هي تقديم الطعام والشراب للمؤمنين ولان الجنة دار جميلة جمل الله كل مافيها حتى يانس المسلم إذًا رآهم
يقول تعالى(يطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رايتهم حسبتهم لؤلؤ منثورا)نسال الله تعالى ان يجعلنا في الجنة وان نرى هولاء الذين جملَ الله صورهم
هولاء الذين يتحدثون عن الش..ذوذ الجن..س..ي في الجنة اما رأوا كيف استنكر القران هذا الفعل في قوله تعالى (ولوطاً اذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وانتم تبصرون*انكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم تجهلون)
سماها الله تعالى فاحشة وسماها جهلاً فما كان للرب تبارك وتعالى ان يسميها كذلك ويجعلها جزاء المومنين بالجنة
ومثله قوله عز وجل(ولوطا اذ قال لقومه إنكم لتاتون الفاحشة ماسبقكم بها احد من العالمين)انها الفاحشة وانكم لتاتون الرجال وتقطعون السبيل وتاتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه الا ان قالوا له اتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين
اذن الشذ،وذ عند الله مستنكر والله جعل له اشد الحدود في الدنيا.