الرد على الشبهات

مصطلح الكتاب المقدس قبل نهاية القرن الثاني ميلادي الراهب الأنطاكي ثيوفيلس المتوفى سنة 181ميلادي هو أول من قال بأن الأناجيل والرسائل هي من وحي الله، وذلك في نهاية القرن الثاني. أما قبل ذلك فكان الإنجيليون يعتقدون أن كتاباتهم بشرية. ولا يعتقدون أنها مقدسة. بل ان ذلك لم يدر بخلدهم ولو للحظة. فحتى القرن الثاني م. كانت عبارة "الكتاب المقدس" عند النصارى لا تعني سوى التوراة و العهد القديم دون أي ذكر للأناجيل المعروفة. وبسبب ما قاله ثيوفيلس صار إنجيل متّى مقدسا، وانجيل لوقا من وحي الله. ثم تلا ذلك ظهور الأناجيل و الرسائل الرسولية و انتشارها مع العديد من الأسفار و الكتابات التي أصبحت الكنيسة اليوم تعتبرها "أبوكريفية" و غير قانونية.

بيان ان المسيح معبود النصارى لا يعلم الغيب جاء في مرقس 13: 32 ، قوله: "واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب". هذا النص تخبط فيه رهبان الكنيسة وعلماؤها وذهبوا في تفسيره كل مذهب:  - إيرينيئوس: اعترف بأن المسيح يجهل موعد الساعة - أوريجانوس: لا يدري هل كان يشير لنفسه أم للكنيسة . - أثناسيوس: قال أنه كان فقط يدعي الجهل بعلم الغيب - أمبروز : أنكر النص بالمرة و قال أنه من اختراع الهراطقة. وحتى الباحث وليم باركلي قال في "تفسير العهد الجديد":  أن هناك علوما لا يعرفها الابن.